.......................................................
أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، تعرضه لانقلاب مفاجئ من قبل المجلس الانتقالي،.........
رغم التقارب بين الجانبين، خلال الآونة الأخيرة.
وقال المجلس الأعلى للحراك الثوري، في بلاغ صحفي، إنه انخرط في مشاورات مع لجنة الحوار بالمجلس الانتقالي في القاهرة وتجاوب بشكل مثمر مع قنوات تواصل غير مباشرة من قيادة المجلس الانتقالي حرصا على وحدة الصف الجنوبي._____________________________________
وأضاف البيان، أن المجلس تفاجأ بخطاب غير حصيف من لجنة الحوار نسفت كل المشاورات وآراء المجلس وملاحظاته لأجل إرساء أسس سليمة للحوار الجنوبي المؤمل فيه وحدة الصف وتعزيز اللحمة الجنوبية.
وبناء على ذلك، أعلن المجلس الثوري تجميد المشاورات مع المجلس الانتقالي على كافة المستويات.. داعيًا إياه إلى تصحيح خطواته وحسن النوايا والإخلاص، بحسب البيان.
+++++++++++++++++++++++++++++++++
وأشار إلى أنه إذا لمس خطوات لتصحيح الوضع من قبل الانتقالي، وإثبات مصداقية في حوار وطني مسؤول وليست عملية استقطاب ومهرجانات وتفخيخ المكونات القائمة كما هو جاري اليوم سيواصل المهمة الوطنية إيمانا منه بأهمية الحوار والتقارب الجنوبي.
وأكد الحراك الثوري أن الحوار الجنوبي يحتاج إلى ميسر إقليمي أو دولي يسهل مهمة التقاربات في ظل فشل كل المحاولات الداخلية والتي تصطدم بعقلية الاستقواء والبابوية، بحسب تعبيره.
وبهذا الإعلان فشل المجلس الانتقالي الجنوبي، في استقطاب المكونات الجنوبية، إلى صفه، بعد تحركات أسفرت عن زيارات مباشرة لقيادات بارزة في الحراك الجنوبي، مع عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، والتي كان آخرها لقاء وزير العدل السابق علي هيثم الغريب، وباعوم اللذين زارا عدن خلال الأسابيع الماضية.